responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 208

والحق أن من لم يثبت الصوت للباري فهو جهمي، كما قال بعضهم أمام الإمام أحمد: (من زعم أن الله كلم موسى بلا صوت، فهو جهمي، عدو لله، وعدو للإسلام)، فتبسم أبو عبد الله، وقال: (ما أحسن ما قال! عافاه الله)

ونقل عبد الله عن والده الإمام أحمد قوله عن الصوت: (الجهمية تنكره، وهؤلاء كفار، يريدون أن يموهوا على الناس، من زعم أن الله لم يتكلم، فهو كافر; إنما نروي هذه الأحاديث كما جاءت)

قلب بعض الملفات، ثم أخذ واحدا منها، وقال: ليس هذا فقط ما قام به ابن باز من تمييع المذهب السلفي.. تصوروا الطامة التي وقع فيها..

نظر إلى الملف، ثم قال: انظروا ماذا قال هو ومن معه من أعضاء ما تسمي نفسها (هيئة كبار العلماء)، لقد قال: (موقفنا من أبي بكر الباقلاني والبيهقي وأبي الفرج بن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى أو فوضوا في أصل معناها أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم فرحمهم الله رحمة واسعة وجزاهم عنا خير الجزاء وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي  بالخير، وأنهم أخطؤوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله تعالى سواء تأولوا الصفات الذاتية وصفات الأفعال أم بعض ذلك، وبالله التوفيق)

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست