responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 207

الذي تعاني منه هذه الطائفة المارقة الظاهرة في ضلالها.. وهو دليل على عدم رسوخها في مذهب السلف.. وقد سئل عبد الوهاب الوراق عمن لا يكفر الجهمية؟ فقال: (لا يصلي خلفه هذا ضال مضل متهم على الإسلام)، والأشاعرة المتأخرون ليسوا جهمية فقط، بل هم من أشد الجهمية كفرا، فإن نفاة العلو هم الغلاة في التجهم، كما قال الحسن بن موسى الأشيب: (الجهمي إذا غلا، قال ليس ثم شيء)، وأشار الأشيب إلى السماء.

وقال ابن خزيمة: (من لم يقل إن الله فوق سماواته، على عرشه، بائن من خلقه، وجب أن يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه، ثم ألقي في مزبلة)

التفت إلى الحضور، وقال: قارنوا – معاشر السلفيين المحترمين - بين أقوال أهل العلم في منكري العلو، وبين صنيع ابن باز لما علق على قول ابن حجر في فتحه: (فيه الرد على من زعم أنه على العرش بذاته).. فقال: (ليس في الحديث المذكور رد على من أثبت استواء الرب على عرشه بذاته)

وكذلك لما وقف على قول ابن حجر (لا يتوجه عليه –سبحانه- في وجوده أين وحيث) فقد علق قائلا: (الصواب عند أهل السنة وصف لله بأنه في جهة العلو)

وكذلك لما وقف على قول ابن حجر (لفظ الصوت مما يتوقف في إطلاق نسبته إلى الرب) قال: ليس الأمر كذلك بل إطلاق الصوت على كلام الله سبحانه قد ثبت.

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست