responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 172

أراها تتفق مع ما ورد في القرآن الكريم من الحث على التدبر والفهم.. وقد رأيت الكثير يزهد في فهم القرآن وفي تدبره ويستدل لذلك بهذه الرؤيا، وكأنها حديث لرسول الله  ، وليست مجرد رؤيا لفقيه من الفقهاء.

قال السلفي: ويلك.. أتعقب على ناصر السنة وقامع البدعة الإمام أحمد بن حنبل.. صاحب أكبر محنة في التاريخ..

قال الصوفي: أنا أعقب على رؤياه، وليس عليه.. فرؤياه تحتاج إلى عرضها على القرآن الكريم كأي شيء آخر.. لأن الله ضمن لنا العصمة في كتابه وفي نبيه  ولم يضمنها في أحد من الفقهاء.

قال السلفي: ويلك.. أأنت أعلم بالقرآن من الإمام أحمد.. ذلك الذي كان يحفظ ألف ألف حديث؟

قال الصوفي: لعلك لم تفهمني.. أردت فقط أن أوضح لك أن رؤية الله ممكنة ولا حرج فيها، وقد تحققت لإمامك وإمامي.

قال السلفي: ويلك.. أتقارن إمامك البدعي الملحد الكافر بإمامي السني السلفي الأثري؟

أراد الصوفي الحديث، فتدخل مدير الجلسة، وقال: نرجو العودة للموضوع.

قال الصوفي: لا أرى من المنطق أن ننكر شيئا، ثم نأت مثله.. إن هذا يخالف ما ورد في القرآن الكريم، فقد قال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2، 3]

اسم الکتاب : لحوم مسمومة رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست