responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 91

السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي، فإذا نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه)، ثم يقول: (يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه)، وفي الصفحة التالية يقول: (قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده)

وفي كتاب (شرح قصيدة النونية) لمحمد خليل هراس (ص774): (فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم)

وفي كتاب (رد الدارمي على بشر المريسي) (ص54): (معنى (لا يزول) لا يفنى ولا يبيد، لا أنه لا يتحرك ولا يزول من مكان إلى مكان)، ويقول في (ص54): (فإن أمارة ما بين الحي والميت التحرك وما لا يتحرك فهو ميت لا يوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة)، ويقول في (ص55): (فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء)

قلت: وعيت هذا.. فهات السابع.

قال: لعلك تعلم أن اليهود تنسب اليد والساعد والذراع والكف والاصابع جوارح حقيقية الى الله.

قلت: أجل.. ففي سفر الخروج (15/16): (بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر)، وفي سفر المزامير (44/2-3):(أنت بيدك استأصلت الأمم وغرستهم لكن يمينك وذراعك)

قال: وهكذا يقول الوهابية.. ففي كتاب (رد الدارمي على بشر المريسي)

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست