responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81

قلت: تقصد الوهابية.

قال: اسمهم لا يهم.. فهم في كل حين يختارون اسما جديدا.. والعبرة بالمسمى لا بالأسماء.

قلت: أراك تتجنى عليهم هذه المرة.. فما رأيت أحدا يبغض اليهود بغضهم.. ولا رأيت أحدا يحذر من أن يتشبه باليهود منهم.. ألا تراهم لا يأخذون من لحاهم نقيرا ولا قطميرا خشية أن يتشبهوا بهم!؟

قال: هذا الذي يسمونه الورع البارد.. إنه كذلك الذي قال عنه الحسن البصري عندما سأله بعض أهل العراق عن دم البرغوث: (أتقتلون ابن بنت رسول الله، وتسألون عن دم البرغوث!؟)

قلت: فهل لك أدلة تدل على هذا.. فالدعاوى إن لم تبرز البراهين الدالة عليها، أبناؤها أدعياء؟

قال: الأدلة على هذا أكثر من أن تحصر.. لكني سأكتفي اليوم بواحد منها[1].. وهو يمس أساس أسس الدين.

قلت: تقصد الألوهية.. فالدين يقوم على الإيمان بالله وتوحيده.

قال: أجل..

قلت: فهل استطاع اليهود أن يدخلوا هذا الحصن الحصين.. إن القرآن حذر مهم.. واعتبرهم مخلطين في هذا الباب كما خلطوا في غيره.. قال تعالى: ﴿


[1] سنعرض في حلقات أخرى لتأثيرات اليهود المختلفة على الوهابية.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست