responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 69

قال: ابن تيمية.. إنه الصنم الذي يشرع لهم.. فيخضعون له.. ويعبدونه من دون الله.

قلت: رويدك يا رجل.. ما دخل ابن تيمية المسكين في هذا.. ألم تعلم في أي عصر عاش؟.. كف عن هذا، فإن لحوم العلماء مسمومة؟

قال: دعني من حديثك.. فإني لا أذكر لك إلا ما رأيت، وما سمعت.. ولو أن الله لم يمن علي بالتوبة لكنت الآن من الساجدين شكرا له على ما حصل.

قلت: أكنت رجلا من القاعدة؟

قال: وهل القاعدة بجحافلها سوى تلاميذ بسطاء لابن تيمية وابن عبد الوهاب؟.. أليس هؤلاء هم المنظرون، وهم الأساتذة، وهم السند الفكري الذي يتغذى منه أولئك السفاحون؟

قلت: أنت تعلم أني لا أقبل تهمة من غير دليل يدل عليها.. إني أخاف أن ينطبق علي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)﴾ (المائدة)، أو قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)﴾ (الإسراء)

قال: وما كان لي بعد أن من الله علي بالتوبة أن أتقول على خلقه بغير علم.. سأقص عليك قصة من ماضي المؤلم لتعلم بأني لم أتهم أحدا.. فما أقوله هو ما يقولونه في مجالسهم وكتبهم وفضائياتهم..

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست