responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 61

(يمكن حساب الأشعة الشمسية التي ننتفع بِها في أرضنا)

وهذا مروق من القول.. فمن قدر ذلك فهو من الكاذبين لأن الله يقول: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)(إبراهيم).. ومن الذي استطاع أن يزن ضوء الشمس المتفرق في جميع أرض الله الواسعة فيحصره بِهذا العدد المحدود! وصدق رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) حين قال: (إِذَا لَم تَستَحِ فَاصنَع مَا شِئتَ)[1]

كبر الحاضرون، فازداد انتفاخ الرجل، ثم قال: أما الشبهة السابعة التي يريد هذا الحليق أن يطرحها علينا، فهي زعمه أن (الأرض واحدة من الكواكب السيارة حول الشمس)، بل جاوز حده فاعتبر الأرض كوكبا، فقال – لا هداه الله- (الكوكب الأرضي)

انظروا ما يقول أصحاب العقول السخيفة.. ولكن حراس الحدود من أصحابنا وقفوا في وجه هؤلاء المدعين منذ زمان طويل:

فقد رد على هذا الادعاء أبلغ رد شيخنا الكبير محمد بن يوسف الكافي، فقد قال رادًا على بعض أشياع محمد عبده المصري: (قوله: (هي كوكب) كذب وافتراء على الله تعالى من سماها كوكبًا لأن الله تعالى الذي خلقها سماها أرضًا، والكوكب هو النجم ومحله العلو ومن صفاته الإضاءة والإشراق والأفول


[1] رواه البخاري.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست