responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 58

دراسة مثل هذا الهذيان الفارغ، بل الطعن في عقائد المسلمين وعلومهم والحط من قدر علماء الشريعة الإسلامية حيث لم يعلموا المسافة بين الشمس والأرض، ومن حسن حظهم أن تحصلوا على مجموعة خاوية من الحمقى والمغفلين يثبتون لهم هذه الأطروحات على أنَّها حقائق ويتعاونون معهم على الإثم والعدوان باسم الدين.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وإن أرادوا أن الشمس لا تطلع والأرض مظلمة لكن عرفوا ذلك فيما يزعمون بسرعة الضوء ونحوه قلنا: كيف عرفوا ذلك وأنى لهم أن يعرفوا المسافة بسرعة الضوء في الأرض وأي ضوء وصل إلى الشمس وأضاء عليها على ذلك البعد الهائل من الأرض، فأفٍ لمن رضي بالكذب وأفٍ للكذابين.

عندما قال هذا كبر الحاضرون من فرط إعجابهم، فازداد انتفاخ الرجل، ثم نظر إلي، وإلى من حوله، دون أن ينظر إلى صاحبي، ثم قال: أما الشبهة الرابعة فهو زعمهم أن الكون في تمدد مستمر.. وهذا جهل عظيم..

قال بعض الحاضرين: ولكن الله تعالى يقول في القرآن: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) (الذاريات)

نظر إليه الشيخ يحي بشزر، ثم قال: هذا من التلاعب بالقرآن وليِّ أعناق النصوص لتبرير أفكار اليهود ونظرياتِهم.

ويدل على هذا أن جميع المفسرين الموجودة تفاسيرهم في مكتبة شيخنا العامرة يفسرون قوله تعالى: (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)، أي قد أوسعناها، أو بنحو هذا

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست