responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50

أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان) [1]

قلت: أجل.. وما في هذا مما نحن فيه؟

قال: إن هذا الحديث يتحدث عن عين ما نحن فيه.. إن هؤلاء لا يتقنون إلا هذا الفن من العلم.. إنهم يعمدون إلى أقدس كلام لينجسوه بأفهامهم المدنسة.

قلت: لم أفهم ما تقول.. أو لعلي لم أقتنع بما تقول.

قال: سأقص عليك قصة ربما تجعلك تعي ما أقول.

قلت: هلم بها.. فما أحلى قصصك.

نظر من نافذة البيت إلى الأفق البعيد، ثم قال: في تلك الأيام المظلمة زار بيتي صديق قديم لي، كان يسكن أمريكا، وكان عالما كبيرا من علماء الفلك.. وكان مسيحيا من المسيحيين العرب.. وقد جمعتني به صداقة قديمة، ولكنه أتاني في تلك الأيام لأمر خاص.. خاص جدا.. طلب مني أن أكتمه عن الكل..

لقد كان يبحث حينها عن الحقيقة.. وقد ذكر لي أنه ظهر له من جمال الإسلام وقوته وروحانيته ما لم يظهر له في المسيحية، ولا في أي دين آخر.

وكان من جملة ما قال لي: انظر.. الإسلام هو الدين الوحيد المنسجم مع العلم.. وهو الدين الوحيد الذي لم يقع فيما وقعت فيه سائر الديانات وخصوصا المسيحية من الصراع مع العلم[2].


[1] الطبراني في معجمه الكبير 18/237.

[2] تحدثنا بتفصيل عن هذا في (ثمار من شجرة النبوة)، و(معجزات علمية)

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست