responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 47

قال: مخافتك ـ أو فرق منك ـ فما تلافاه أن رحمه عندها)[1]؟

قلت: إن هذا حديث عظيم.. دعني أذهب وأبشره به.. عساه يكف عن إدخال الناس إلى النار.

ابتسم، وقال: دعك منه.. فهو يحفظ الحديث.. ويحفظ أسانيده.. ولكن المسكين انشغل بعد رواته عن البحث عن معناه أو عن إدراك معناه.. ألم تسمع قوله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (نضر الله امرءا سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه)[2]


[1] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

[2] رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين.

 

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست