responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 26

الإسلام).. وهو لقب لم يطلق حتى على علي ذلك الذي كان بابا لمدينة العلم والحكمة.

قلت: لكن هؤلاء من الخلف.. فكيف يكونون سلفا؟

قال: هم سلف السلف.. وهم الذين يقررون ما ينبغي أن يقول السلف، وما لا ينبغي أن يقولوه.

قلت: لا أزال محتارا.. كيف يكون المتأخر سلفا؟

قال: هكذا هو منطق الوهابيين.. إن لهم منطقا خاصا.. ألم تعلم أن شيخهم ابن تيمية قد نقض منطق أرسطو ليبني على أساسه هذا المنطق؟

قلت: ولكن هذا المنطق يتنافى مع الفطرة السوية والقلب السليم والعقل السليم..

قهقه بصوت عال، وقال: عن أي شيء تتحدث.. إن ما تتحدث عنه هو أول ما ينزع من صدور من يدخل سجون الوهابية.. فلا يمكن لصاحب الفطرة السوية والقلب السليم والعقل السليم أن يبقى محتفظا بسلامة فطرته، ولا سلامة قلبه وعقله.

قلت: لم؟

قال: لأنه لا يسمع في مجالسهم إلا الغيبة والنميمة والأحقاد والضغائن.. وأنت تعرف ما تفعله هذه في القلوب والعقول والفطر.

قلت: الغيبة والنميمة والأحقاد والضغائن حرام باتفاق الأمة.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست