responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 25

قلت: ولكن منزل هؤلاء الجنة.

قال: لقد كنا نستعمل كل وسائل الاستقصاء لنخرجهم من الجنة، ونرسل بهم إلى حظيظ جهنم.

قلت: وما يضركم أن يدخلوا الجنة.. وما يضركم أن تتركوا أمرهم لله ليفعل بهم ما يشاء.. فالله هو رب الجنة والنار، وهو يدخل من يشاء فيهما، ويخرج من يشاء.. لقد قال علي في ذلك - بعد أن ذكر دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ووصف ذلك أحسن صفة -:(ويفعل الله بعد ذلك في خلقه ما يشاء)، وقال عبدالله بن عباس:(لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه، ولا ينزلهم جنة ولا نارا)، وقال أبو سعيد الخدري:(انتهى القرآن كله الى هذه الآية: (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)(هود: من الآية107)

قهقه بصوت عال، وقال: أنت ترجع إلى القرآن الكريم، وإلى آل البيت الطاهرين، وإلى الصحابة المنتجبين..

قلت: إذا لم أرجع لهؤلاء، فلمن أرجع؟

قال: لأئمة السلف.. فلا يمكن أن تفهم القرآن إلا على ضوء ما يقرره أئمة السلف.

قلت: فآل البيت والصحابة هم أئمة السلف.

قال: لا.. أول أئمة السلف وآخرهم وشيخهم هو محمد بن عبد الوهاب وشيخه (شيخ الإسلام ابن تيمية !!).. ألا ترى أنهم يطلقون عليه لقب (شيخ

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست