responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 151

قال: لولا أن تتهمني بالمسارعة في الأيمان لذكرت لك بأن تعظيمهم لمعاوية وإخوانهم من الطلقاء أعظم من تعظيمهم لرسول الله.. ولكن دعنا من ذلك الآن.. فله حديثه الخاص.

قلت: هلا ذكرت لي ما حصل بالضبط؟

قال: ألا تعرف أن لله من القدرة ما يقهر التاريخ والجغرافيا؟

قلت: بلى.

قال: هذا من ذاك.

قلت: ولكن سنة الله جرت باحترام التاريخ والجغرافيا.

قال: وهذا من سننه..

قلت: كيف؟

قال: لن تفقه هذا حتى تفقه سر قوله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)(النمل: من الآية40).. فهل ترى أن في أصحاب العلوم من أهل عصرك من يطيق أن يفعل ما فعل هذا الرجل؟

قلت: لا.

قال: فهل ذكر الله أن ما حصل له كان خارقا؟

قلت: لا.. بل ذكر أنه ممن أوتي علم الكتاب.

قال: فاصحب أهل الله لتعلم سر هذا العلم.. وحينها سترى العجائب.

قلت: أخاف أن أصحبهم، فأحجب عن رسول الله.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست