responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 145

أموالنا وأولادنا و آبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ)

وحدثني آخر أن خبيبا لما وضع المشركون فيه السلاح وهو مصلوب نادوه وناشدوه: أتحب محمدا مكانك؟ فقال: (لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه) [1]

وحدثني آخر عن أنس: (لقد رأيت رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) والحلاق يحلقه، وقد أطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعره إلا في يد رجل)

وحدثني آخر عنه قال: دخل علينا النبيُّ (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) فقال عندنا فعَرِق، وجاءتْ أمِّي بقارورة، فجعلتْ تسلت العرقَ فيها، فاستيقظ النبيُّ (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) فقال: (يا أمَّ سليم، ما هذا الذي تصنعين؟!)، قالت: (هذا عرقك نجعله في طِيبنا، وهو مِن أطيب الطِّيب)[2]

وحدثني آخر عنه أنه ذكر حالَ أصحاب محمد عندَ القدوم إليه، وحرْصهم على عدمِ إيذائه، فقال: (كانت أبواب النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) تُقرَع بالأظافير)[3]

وحدثني آخر عنه قال: (لما كان اليومُ الذي دخَل فيه رسولُ الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) المدينة أضاء منها كلُّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظْلم منها كلُّ شيء، ولما نفضْنا عن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) الأيدي، وإنا لفي دفْنه، حتى أنكرْنا قلوبنا)[4]

وحدثني آخر أن عروة بن مسعود حين وجهته قريش عام الحديبية إلى


[1] المعجم الكبير.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه البخاري في الأدب المفرد.

[4] رواه الترمذي.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست