responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 141

ذكرت أن كل شيء تحرك لا بني إسرائيل وحدهم.. ولكني خشيت أن أفتح على نفسي أبوابا لا أستطيع سدها، فاكتفيت بأن سلمت للشيخ أمره، وداريته ببعض الكلمات، وخرجت من عنده راضيا من الغنيمة بالإياب.

قلت: فهل انقطعت عن مجالس الذكر؟

قال: كلا.. بل زادني كلامه فيها تشبثا بها.. لكني تحرزت.. فكنت أحتاط احتياطا شديدا عند ذهابي إليها، وقد أفادني ذلك كثيرا لأني كلما فعلت ذلك أتذكر رسول الله وما كان يحصل له ولأصحابه من العنت والألم إن هم جهروا بذكر الله.. وكنت أردد بيني وبين نفسي في طريقي إلى تلك المجالس قول الشاعر الصالح:

أخاطر في محبتكم بروحي   *** وأركب بحركم أما وأما   
وأسلك كل فج في هواكم   *** وأشرب كأسكم لو كان سماً   
ولا أصغى إلى من قد نهاني   *** ولي أذن عن العذال صما   
أخاطر بالخواطر في هواكم   *** وأترك في رضاكم أبا وأما   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست