responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 137

تركت الجدل معه في هذا الموضوع، ورحت أطرق موضوعا آخر.

الوقوف والتمايل في الذكر:

قلت: صدقت في هذا..

قال: بورك فيك.. فما أعظم أدبك.. عد بنا إلى ما رأيته منهم.

قلت: ذاك ما رأيت..

قال: ألم تر أنهم يقومون أحيانا في ذكرهم.. وأنهم قد يتمايلون، بل ويرقصون.

قلت: ذلك صحيح.. ولعلهم يفعلون ذلك طبعا لا شرعا.

قلت: ما تعني بذلك؟

قلت: لقد قرأت أن ابن القيم ذكر علاقة الحركة بالمحبة، فقال: (وكل حركة في العالم العلوي أو السفلي فأصلها المحبة..فلولا الحب ما دارت الأفلاك وتحركت الكواكب النيرات، ولا هبت الرياح المسخرات، ولا مرت السحب الحاملات، ولا تحركت الأجنة في بطون الأمهات، ولا انصدع عن الحب أنواع النبات، واضطربت أمواج البحار والزاخرات، ولا تحركت المدبرات والمقسمات ولا سبحت بحمد فاطرها الأرضون والسموات وما فيها من المخلوقات)[1]

ولعل هذا ما قصده أبو مدين عندما قال:


[1] الجواب الكافي: 201.

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست