responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 135

رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الانسان:25)، وقوله: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)(البقرة: من الآية114)، وقوله: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)(النور: من الآية36)، وقوله: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ)(الحج: من الآية28)

وإلى ما ورد في الحديث الذي رواه مسلم أن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) قال: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: (الله الله)

قال: ألم يسمع هؤلاء الـأغبياء بقول ابن القيم في طريق الهجرتين (ص498) من أن الاسم المفرد (لا يفيد شيئا، ولا هو كلام أصلا، ولا يدل على مدح ولا تعظيم، ولا يتعلق به إيمان ولا ثواب، ولا يدخل به الذاكر في عقد الإسلام جملة، فلو قال الكافر (الله الله) من أول عمره إلى آخره لم يصر بذلك مسلما فضلا عن أن يكون من جملة الذكر أو يكون أفضل الأذكار)؟

قلت: ولكني قرأت أن الكثير من العلماء يجيز ذلك، بل يستحبه.. فقد قرأت عن ابن رجب الحنبلي، وهو كما تعلم من أصحابنا أنه قال في جامع العلوم والحكم (1/446): (المحب اسم محبوبه لا يغيب عن قلبه، فلو كلف أن ينسي ذكره لما قدر، ولو كلف أن يكف عن ذكره بلسانه لما صبر، كيف ينسي المحب ذكر حبيب اسمـه في فؤاده مكتـوب، كان بلال كلما عذبه المشركون في الرمضاء على التوحيد يقول أحد أحد، فإذا قالوا له: قل واللات والعزى، قال، لا أحسنه

يراد من القلب نسيانكم وتأبي الطبـاع على الناقل

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست