responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 132

الذكر الجماعي:

قال: ألم تر أنهم يذكرون الله جماعة، وبصوت واحد؟

قلت: بلى.. ولعلهم في ذلك يستندون إلى ما ورد في الحديث الذي رواه البخاري من أنه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) قال: (يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منه)، والذكر في الملاً لا يكون إلا عن جهر.

وإلى الحديث الذي رواه البزار، والحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قال: خرج علينا النبـي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) فقال: (يا أيها الناس إن لله سراياً من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة)، قالوا: وأين رياض الجنة؟ قال: (مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله)

وإلى الحديث الذي رواه مسلم والترمذي والنسائي من أنه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) خرج على حلقة من أصحابه، فقال: (‌ما أجلسكم؟) قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به ‌علينا….إلى أن قال: (أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)

وإلى الحديث الذي رواه أحمد من أنه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) قال: (ما اجتمع قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، ‌وتغشتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده)

ففي هذه الأحاديث جميعا ‌ترغيب واضح منه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) في الاجتماع على الذكر..‌

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست