responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131

إلا أن أدخل معكم الجنة، وأنجو من النار.

قال بغضب: كيف تريد أن تدخل معنا الجنة، وأنت لم تعمل معنا عمل أهل الجنة؟.. أم كيف تريد أن تنجو من النار، وأنت تجلس إلى أهل النار؟

قلت: عذرا يا شيخ.. أنا لا أجلس إلا إليكم، ولا أأتمر إلا بأوامركم، ولا أنتهي إلا عما تنهوني عنه.

قال: وهل يجلس تلميذنا المطيع إلى المبتدعة الملاحدة الكفرة القبورية.. سكان جهنم ولظى وسعير وسقر؟

قلت: لا أذكر أني جلست مثل هذه المجالس.

قال: لقد جاءني الخبير بأنك مررت على بعض الزوايا من أصحاب الطرق الصوفية الضالة، وقعدت معهم تفعل ما يفعلونه، ولم تنكر عليهم ما هم فيه من ضلالة.

قلت: أجل.. ولكني لم أفعل معهم إلا ما رأيت مشروعيته.. ولم أر في سلوكهم ما يستدعي الإنكار.

رد علي بغضب: ليس هناك شيء مشروع يفعلونه.. كل أعمالهم أعمال ضلالة.. وكل أحوالهم أحوال مبتدعة.

قلت: لكنهم يذكرون الله؟

قال: وذكرهم لله بدعة.

قلت، وقد عادت إلي بعض الجرأة: عجبا.. كيف يصير ذكر الله بدعة؟

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست