responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110

أن تحترم ويخشى جنابها.

قال: في وجه من رفعوا هذا الشعار؟

قلت: لا أكتمك أنهم في هذه الأيام خصوصا يرفعونه في وجه الشيعة.. وفي وجه إيران وحزب الله خصوصا.. بل إنهم يبدلون اسم (الله) في الحزب باسم (اللات)، ولست أدري لم.

قال: فهم يتاجرون بهذا الشعار إذن؟

قلت: ما تعني؟

قال: إن هؤلاء تجار ماهرون.. بل دهاة محتالون.. يخاطبون الناس كل حين بما يتناسب مع مصالحهم.. فإن رأوا من المصلحة أن يعتبروهم سنة جميعا اعتبروهم سنة، وإن رأوا من المصلحة أن يعتبروهم مبتدعة اعتبروهم مبتدعة.. إنهم يحاربون الأمة بعضها ببعض، فهم إن وقفوا ضد الشيعة اعتبروا كل من وجد خارج البقاع التي يسكنها الشيعة سنيا حتى لو كانوا في قرارة نفوسهم يعتقدون كفره وضلاله، بل حتى لو اعتقدوا أنه أكفر من كل كافر، وأضل من كل ضال.

قلت: ما تقول.. إن هذا نفاق.. إن هذه هي نفسها السياسة الأمريكية التي قد تستعمل بعض أعدائها.. فإذا انتهت من استغلالهم رمتهم أو قامت بتصفيتهم.

قال: وهكذا هؤلاء.. إنهم الآن يصرخون في كل محل: استيقظوا أهل السنة قبل أن يكتسحكم تيار الروافض.. ولكنهم إن خلوا إلى أنفسهم ضحكوا ضحكة سخرية من كل أولئك الجموع.. لأن مرتبة أولئك الجموع لم ترق بعد إلى مرتبة

اسم الکتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست