responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 390

بالإضافة إلى ذلك اعتمدنا على ما ذكرناه بصفة خاصة في كتابنا [أسرار الأقدار]، وهو الكتاب الذي خصصناه للإجابة على كل التساؤلات المرتبطة بالقدر، وقد وضعنا في الباب الأخير منه، وهو [الرحمة] كل الشبهات المرتبطة بذلك، وأجبنا عليها بتفصيل، بالإضافة إلى ما ذكرناه في سائر أقسام الكتاب من شبهات.

بالإضافة إلى ذلك جميعا أشرنا إلى بعض ما ذكرناه في كتابنا [ابتسامة الأنين] من رحمات أودعها الله في طيات البلاء.. وهي كثيرة جدا، اكتفينا هنا بالإشارة لبعضها فقط.

وعلى العموم، فكل رسائل السلام كان غرضها الإجابة عن التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذه المعضلة.. فـ [كنوز الفقراء] يجيب عن الآلام المودعة في طيات الفقر، و[مفاتيح المدائن] يجيب عن الآلام المودعة في طيات التخلف، و[سوق الخطايا] يجيب عن الآلام التي يتسبب فيها الإنسان لنفسه عندما يترك مواضع البركات، وينزل إلى مهاوي المحق ودركاتها.. وهكذا فإن كل السلسلة تحاول أن تجيب عن التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذه المعضلة.

أولا ـ الأجوبة الإلزامية الجدلية:

وهي أجوبة كثيرة جدا، منها ما يمكن اعتباره والاستفادة منه عند مناظرة الملاحدة، ومنها ما لا يمكن اعتباره، ولا الاستفادة منه، ولها علاقة بالثنائية المشكلة للمعضلة، وهي [الله]، و[الشر] والمفاهيم المرتبطة بها.

1 ـ الجواب المرتبط بالله وصفاته:

وهو أن هناك فرقا بين وجود الله وبين نوع صفاته.. فما دام العقل قد أثبت وجود الله بالأدلة الكثيرة، فإنه لا يصح له أن يفرض عليه الصفات التي يريد، فوجود الشرّ لا يستلزم نفي وجود الله، وإنما قد يستلزم نفي بعض صفاته، وحينها تتحول المناظرة من البحث في وجود الله إلى البحث عن مدى اتصافه بالعلم والقدرة والرحمة مثلا، وفرق كبير بين

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست