responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160

وبما أنا أفردنا جزءا من هذه السلسلة [الإلحاد والدجل] لهذه الناحية، وذلك في كتاب [الكون بين التوحيد والإلحاد]، فقد اكتفينا هنا بتلخيص بعض ما ورد فيه، ومن أراد المزيد يمكنه العودة للكتاب ليجد التفاصيل الكثيرة، بالإضافة لما فيه من تبسيط للكثير من الحقائق العلمية.

أولا ـ الكون بين القدم والحدوث:

من أكثر المغالطات التي ظل الملاحدة يعتمدون عليها لقرون طويلة قولهم بقدم العالم، وكونه بذلك لا يحتاج إلى محدث يحدثه؛ وهذا ما تطلب من الفلاسفة المؤمنين محاولة استعمال براهين عقلية وفلسفية تتماشى مع القول بقدم العالم، مثلما ذكرنا ذلك في الفصل الأول.. وحاول آخرون إثبات حدوث العالم، ولكن بأدلة فلسفية، لا علمية.

وظل الحال هكذا إلى العصر الحديث، حيث كانت الفكرة السائدة قبل بداية القرن العشرين لدى أكثر المدارس المادية هي كون العالم قديما؛ وهي فكرة تتناسب مع الأفكار المادية التي ترى أن المادة كانت الشيء الوحيد الموجود في الكون، وأن الكون وجد في الزمن اللانهائي، وسوف يبقى إلى الأبد[1] .

وقد كان من أنصار هذه الفلسفة الكبار الفيلسوف (إيمانويل كانت ) الذي دافع عنها،


[1] من أهم المراجع التي رجعنا إليها في هذا المطلب:

1 . خلق الكون من العدم والانفجار الكوني الكبير، هارون يحي، وهو موجود بموقع (موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة)

2. فمن خلق الله؟ نقد الشبهة الإلحادية: [إذا كان لكل مخلوق خالق فمن إذن خلق الله؟ في ضوء التحقيق الفلسفي والنقد الكوسمولوجي]، د. سامي عامري، تكوين للدراسات والأبحاث. المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى 1437هـ 2016م.

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست