responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131

الإلحاد.. والمغالطات العلمية

بعد أن يتعرف الداعية إلى الله، والذي يريد أن يواجه الفكر الإلحادي على المغالطات العقلية التي يمارسها الملاحدة للتمويه على الحقيقة والحجب عنها، يحتاج أن يعرف أيضا مدى ضحالة المنهج العلمي الذي يعتمدونه؛ فهو منهج مبني على المغالطات والمصادرة على المطلوب، واستعمال الحيل المختلفة لمواجهة الإيمان والدعاة إليه.

وتبرز أهمية تعرف كل من يريد مواجهة الإلحاد أو مناظرة دعاته على تلك المغالطات فيما يلي:

1 ـ الخروج من حالة الانبهار التي يستعملها الملاحدة عند حديثهم عن العلم والمنهج العلمية، وذلك كله نوع من الحرب النفسية التي يستعملونها في مواجهة العلماء والمفكرين والباحثين من ذوي التوجهات الفلسفية أو الدينية، والذين يتصورون أن هناك علوما دقيقة وصعبة وتحتاج إلى تخصص ليستطيعوا من خلالها الرد على الملاحدة، وكل ذلك غير صحيح، بل الأمر فيها أشبه بالمغالطات السفسطية منه بالحقائق العلمية.

2 ـ عدم التسليم الجدلي بما يذكره الملاحدة، ذلك أن من قوانين التسليم الجدلي وجود الإمكانية أو تحققها، والكثير مما يذكره الملاحدة، ويصفونه بالعلمية، لا حظ له من كليهما، بالإضافة إلى أن التسليم الجدلي نوع من الاعتراف بما يذكرونه من مغالطات، لذلك كان موقف المطالب بالبينة على إثبات الحقائق العلمية أكثر إحراجا للملحد من المسلم له جدلا.

3 ـ تنبيه المسارعين إلى ربط كل ما يذكره علماء الغرب من نظريات وفرضيات بالقرآن الكريم، أو بالروايات الشريفة، على مدى خطورة ذلك؛ فقد رأيت من راح يبرهن على كون نظرية الأكوان المتعددة سبق قرآني، بسبب ذكر الله تعالى لتعدد العوالم، مع

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست