responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130

علينا العقل ليست مقصورة على أن لهذا الكون خالقا فحسب، بل لا بد أن يكون هذا الخالق حكيما، عليما، قادرا على كل شيء، حتى يستطيع أن يخلق هذا الكون وينظمه ويدبره، ولابد أن يكون هذا الخالق دائم الوجود، تتجلى آياته في كل مكان، وعلى ذلك فانه لا مفر من التسليم بوجود الله خالق هذا الكون وموجهه، إن التقدم الذي أحرزته العلوم منذ أيام لورد كيلفن يجعلنا نؤكد بصورة لم يسبق لها مثيل ما قاله من قبل: إننا إذا فكرنا تفكيرا عميقا، فإن العلوم سوف تضطرنا إلى الإيمان بالله)

وقال الأخصائي في علم الحيوان والحشرات [أدوارد كيسيل]:(لقد من الخالق على جيلنا، وبارك جهودنا العلمية بكشف كثير من الأمور حول الطبيعة، وصار من الواجب على كل إنسان، سواء أكان من المشتغلين بالعلوم، أم من غير المشتغلين بها، أن يستفيد من هذه الكشوف العلمية، في تدعيم إيمانه بالله)

هذه بعض الاقتباسات من أقوال علماء الطبيعة أنفسهم، وفي جميع مجالات العقل والعلم، تشهد بأن هذه المعارف والعلوم والمكتشفات كانت من أكبر الأدلة الناطقة على وجود الله وعظيم قدرته.. ولذلك فإن الإلحاد لم يكن أبدا وليد المكتشفات العلمية الحديثة، بل الأمر على خلاف ذلك تماما، فالعلم لم ولن يؤدي أبدا إلا إلى الإيمان.

اسم الکتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست