اسم الکتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 87
استخدامه لسلاح مشكوك في صلاحيته أو فاعليته مثل [النظرية
إم])
وقال [ويليام كريج] الفيلسوف الأمريكي
ساخرا: (لا شيء جديد علميا في هذا الكتاب بالمرة، ولكنه نقاش فلسفي بحت، خصوصا في الثلث الأول، وهو شيء غريب إذا علمنا أن
هوكينج في أول صفحة من كتابه يقول إن الفلسفة قد ماتت)
وقال فيلسوف الفيزياء [كريج كالندر] من جامعة
كاليفورنيا ساخرا: (منذ ثلاثين عاما صرح هوكينج بأننا على أعتاب نظرية كل
شيء، وبحلول عام 2000 وحتى الآن في عام 2010.. لاشيء..
لكن لايهم فهوكينج رغم ذلك قرر أن يفسر سبب الوجود بالرغم من عدم وجود النظرية.. إن ما يتحدث عنه هو مجرد حدس غير قابل للإختار أبدا)
وقال العالم [جون بترورث] العامل بمصادم
الهادرون بسويسرا: ([النظرية إم] خارج
نطاق العلم )
وقال [د. هاميش جونستون] محرر موقع عالم
الفيزياء، وهو يعبر عن خوفه من تأثر الدعم الحكومي للبحث العلمي في بريطانيا تبعا
لتصريحات هوكينج: (توجد فقط مشكلة صغيرة وهي ضحالة الدليل
التجريبي للنظرية.بمعنى آخر فهناك عالم كبير يخرج بتصريح للعامة يتحدث فيه عن وجود
الخالق إعتمادا على إيمانه بنظرية غير مثبته.. إن الفيزياء بحاجة لدعم العامة حتى لاتتأثر بتخفيض النفقات وهذا سيكون صعبا جدا إذا ظنوا أن معظم الفيزيائيين يقضون وقتهم في
الجدال عن ما تقوله نظريات غير مثبته عن وجود الخالق)
وقال بروفيسور الرياضيات [جون لينوكس]:
(إن اعتبار الفلسفة قد ماتت خطير جدا خصوصا عندما لا تتوقف أنت نفسك عن استخدامها..
ولأن هوكينج لديه فهم مغلوط لكل من الفلسفة والدين فهو يريدنا أن نختار بين الله وقوانين الفيزياء.. إن القوانين الفيزيائية لايمكن أن تخلق شيئا فهي مجرد الوصف الرياضي للظواهر الطبيعية.. فقوانين نيوتن للحركة لن تدفع كرة البلياردو على الطاولة بدون لاعب يضربها، فالقوانين لن تحرك الكرة
اسم الکتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 87