responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 65

ثلاثي الأبعاد، ويدخل مباشرة في نسق التضخم، مع تشكل مناطق حرارية جديدة بصورة دائمة. للكون بداية في هذه الصورة ولكن لا نهاية له)

وأحب أن أذكر هنا فقط بأن هوكينج صرح بأنه يلزم من وجود بداية للكون وجود خالق له؛ فهو الذي أعلن أنه (إذا كانت للكون بداية، فعلينا أن نفترض أن للكون خالقا، ولكن إذا كان الكون مكتفيا بنفسه بصورة تامة، دون أن يكون له حد أو حافة، فلن تكون له بداية ولا نهاية)

حركة الكون:

بعد انتهاء العلماء من حديثهم عن الانبثاق الكوني، قام بعض الحضور، وقال: لقد ورد في أحاديثكم عن بداية الكون الحديث عن ظاهرة توسع الكون.. فما هي هذه الظاهرة؟.. وهل تقوم على أسس علمية، أم أنها مجرد دعاوى؟.. وهل يمكن الاستدلال بها بعد ذلك على وجود بداية للكون؟

قام بعض العلماء، وقال: يمكن القول بأن البداية العلمية للإقرار بهذه الظاهرة الكونية حصلت حين أعلن عالم الفلك المشهور [هابل] عام 1929 بأن المجرات تبتعد بسرعة عنا في جميع الاتجاهات، وأنها تخضع لعلاقة طردية مباشرة بين المسافة والزحزحة الطيفية نحو الأحمر، واستنتج وفقاً لظاهرة دوبلر أن الكون يتمدد.. بل قد تمكن هابل في عام 1930من إيجاد هذه العلاقة وسميت باسمه وهي تنص بأن (سرعة ابتعاد المجرات الخارجية تتناسب طردياً مع بعدها عنا)

وقانون هابل يدل على أن الأجرام السماوية في الكون تبتعد بسرعة عنا في جميع الاتجاهات، أي أن الكون في حالة تمدد أينما كان موقعنا في الكون.

سكت قليلا، ثم قال: لقد علم [أينشتاين] أن الحسابات تقوده إلى كون غير مستقر في حجمه، فاضطر للهروب من هذه النتيجة البغيضة إليه أن يفترض سنة 1917م وجود ما سماه

اسم الکتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست