responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13

الإيمان.

قلت: فمن هم؟

قال: كثيرون.. ستراهم.. وتسمعهم.. ولك أن تسألهم.. ولهم أن يجيبوك.

قلت: هل سنذهب الآن إليهم.

قال: لا.. سيأتون هم إلينا..

قلت: لم أفهم ما تعني.

قال: حدق بصر الإيمان.. وسترى ما لم تكن ترى، وتسمع ما لم تكن تسمع.

قلت: ما علي فعله؟

قال: أغمض عين الملك، وافتح عين الملكوت.. وسترى من العوالم ما كان محجوبا عنك.

فعلت ما طلبه مني، كما دربني على ذلك معلم السلام.. وفجأة رأيت شيئا عجيبا..

لقد تحولت تلك المروج التي كنت مستلقيا على عشبها إلى جنات وارفة ممتلئة بكل أصناف الأزهار، وكل أنواع الطيور.. وكان أريجها يعبق بنسيم عليل ممتلئ بالروائح الطيبة.. وكأن الجنة قد تنزلت من عليائها إلى ذلك المكان..

وفجأة رأيت بشرا كثيرين يجتمعون جماعات متفرقة.. يجلسون على أرائك من العشب الخالص.. يبتسم بعضهم لبعض، ويحدث بعضهم بعضا..

اسم الکتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست