responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 357

قال: ألم أقل لك: إنني كنت ملحدا لولا أن هداني الله.

قلت: لكن لم لا تسارعون فتنشروا توبتكم، وتحذفوا ذلك الشريط الذي يسيء إليكم.

قال: لقد فعلنا كل ما في وسعنا لحذفه.. ودعونا المخرج والمنتج ليسجل توبتنا، فرفضوا جميعا.. لقد عرضنا عليهم في مقابل ذلك أن نرد عليهم ما أعطونا من أموال مقابل تلك المقابلة السخيفة، فرفضوا .. طلبنا منهم أن نضيف إليهم مالا جديدا، فرفضوا أيضا .. هم لا يريدون أن ينشروا الإيمان.. بل يريدون نشر الإلحاد، ولم يجدوا طريقا لذلك غير نشر أمثال تلك المشاهد.

قلت: فهلا وضعتم بديلا تكفرون به عما فعل بكم.

قالوا: أجل.. لابد من ذلك.. فلا يمكن لحلاوة الإيمان أن تستقر في القلب، ثم لا ينبعث عطرها ونورها إلى العالم أجمع.

هذه قصتي الأولى مع الملاحدة .. أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها، واستفدتم منها.. وإلى اللقاء في القصة الثانية.. والتي لا تقل متعة وفائدة عن هذه القصة.


اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست