responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 356

مؤذنا في هذا المسجد.

قال آخر: وأنا تبت إلى الله، ورحت أحفظ القرآن الكريم، وأنشر تعاليمه العظيمة بين الناس.

قال آخر: وأنا تبت إلى الله.. ورحت أرد على أطروحات الملاحدة بما آتاني الله من علمه وفضله.

قلت: فكيف حصل ذلك؟.. لقد جئت من بلاد بعيدة لأسلمكم هذا الكتاب..

أخرجت الكتاب وأريته لهم..

لكن العجب أن أحدهم، أخرج مثله بنفس عنوانه، وقال: لا تقلق، فلكل واحد منا مثله.

قلت: كيف ذلك .. فأنا لم أعط هذا الكتاب لأي أحد.

قالوا: ونحن لم نأخذه منك، ولا من أي أحد.

قلت: فمن أين حصلتهم عليه؟

قالوا: نحن لم نحصل عليه.. نحن كتبناه مثلما كتبته.

قلت: هل تقصد أنكم زرتم فندق الملاحدة؟

قالوا: لو لم نزره ما تمكنا من كتابته.

قلت: فأنتم تعرفون [معلم الإيمان] إذن؟

قالوا: لو لم نعرفه ما كنا في هذا المسجد، ولما خرجنا من سجون الإلحاد.

قلت: وتعرفون ذلك المرشد الذي يقود الداخلين إلى فندق الملاحدة.

ابتسم أحدهم، وقال: ما بك يا رجل.. هل نسيتني .. هل نسيت مرشدك في فندق الملاحدة؟

تمعنت في ملامحه، فإذا به هو عينه، فقلت متعجبا: هل هو أنت .. هل أنت المرشد؟

اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست