اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 350
الفلسفية التي تعجب العوام تماما كما
تعجبهم الرسومات الكرتونية التي ملأت الكتاب الذي يخلو تماما من المراجع العلمية،
كما يخلو أيضا من أي معادلة رياضية أو فيزيائية مما يؤكد أن دعواه ليست بالفعل إلا
توظيف لرغبتة الجامحة للقيام بزلزال إعلامي، بحثا عن مكانة تاريخية بغض النظر عن امتلاكه
مفرداتها.
قام آخر، وهو [روجرزبنروز]، الفيزيائي
الشهير الذي أثبت معي حدوث الانفجار الكبير، وقال: (على عكس ميكانيكا الكم، فإن
النظرية إم لاتملك أي إثبات مادي إطلاقا)
قام آخر، وهو البروفيسور [باول ديفيز]
الفيزيائي الإنجليزي، وقال: (تبقى القوانين المطروحة غير قابلة للتفسير.. هل
نقبلها هكذا كمعطى خالد؟.. فلماذا لانقبل الله؟.. حسنا وأين كانت القوانين وقت
الإنفجار الكبير؟.. إننا عند هذه النقطة نكون في المياه الموحله)
قام آخر، وهو الفيزيائي وعالم الفضاء [مارسيلو
جليسر]، وقال: (ادعاء الوصول لنظرية نهائية يتنافى مع أساسيات وأبجديات الفيزياء
والعلم التجريبي وتجميع البيانات ، فنحن ليس لدينا الأدوات لقياس الطبيعة ككل، فلا
يمكننا أبدا أن نكون متأكدين من وصولنا لنظرية نهائية، وستظل هناك دائما فرصة
للمفاجآت كما تعلمنا من تاريخ الفيزياء مرات ومرات.. وأرى ادعاء باطلا أن نتخيل أن
البشر يمكن أن يصلوا لشيء كهذا..أعتقد ان على هوكنج أن يدع الله وشأنه)
قام آخر، وهو الفيزيائي [بيتر ويت] من
جامعة كولومبيا، وقال: (لست من أنصار إدخال الحديث عن الله في الفيزياء لكن إذا
كان هوكنج مصرا على دخول معركة الدين والعلم فما يحيرني هو استخدامه لسلاح مشكوك في
صلاحيته أو فاعليته مثل النظرية إم)
قام امرأة، وهي الطبيبة والعالمة
البريطانية الرائدة [سوزان جرين فيلد]، وقالت: (بالطبع يمكنهم أن يدعوا ما يشاؤون
، لكن عندما يستخدم طريقة حركة طالبان بأن يدعي بأن لديه كل الحقائق والإجابات
فهذا يشعرني بعدم الارتياح)
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 350