responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 263

أما رجال الدين، فقد كان عددهم سنة (1917م) ـ فيما عدا بخارى وخيوه ـ لا يقل عن (45339).. لكنه تضاءل سنة (1955م) إلى (8052).. لأن معظمهم سحق في الثلاثينات.

ولم نكتف بهذه المحاربة لكل ما يمت للإسلام بصلة، بل رحنا نروج الدعايات ضد الإسلام.. وقد أنشأنا اتحادا سميناه (إتحاد من لا إله لهم) وبعد الحرب (جمعية نشر المعلومات السياسية)، وقد كان معظم عملها محاربة الإسلام.

ففي الفرع القازاقي: نظمت الجمعية بين سنة (1946-1948م) ما يساوي (30528) محاضرة منها (23000) محاضرة ضد الإسلام.

وفي أوزبكستان: سنة (1941) نظمت الجمعية أكثر من (10) آلاف محاضرة ضد الإسلام.

وفي تركمانستان: سنة (1963م) نظمت الجمعية أكثر من (5) آلاف محاضرة ضد الإسلام.

وطبعت من الكتب بين سنة (1955-1957م) (84) كتابا في (800) ألف نسخة ضد الإسلام.

وطبعت من الكتب بين سنة (1962-1964) (219) كتابا ونشرة ضد الإسلام وموجهة للمسلمين.

لكم وجهه لكمات كثيرة، ثم راح يقول: لقد تصور الكثير أننا فعلنا هذا لنحقق الرفاه للمجتمعات التي حكمناها، وكذب في ذلك.. فقد أفسدنا حياة الناس ودمرناها وملأناها فقرا وخرابا..

لقد استطعنا في فترة حكمنا أن نثبت أن حكم الإلحاد أخطر وأشد ظلما من الحكم الذي مارسته الكنيسة بأضعاف كثيرة..

اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست