اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 258
المليونير اليهودي صاحب شركة (كوهين
لوب) في نيويورك.. وكانت هذه الشركة إحدى الشركات الكبرى للبارون اليهودي (هيريش)
فولاها (جاكوب شيف).
لقد كنا نخطط ـ حسب النظرية
الشيوعية ـ لقيام الثورة في بريطانيا، ولأجل ذلك تسللنا إلى المناصب الكبرى في
بريطانيا، ولكن الأمر تغير بعد إعلان البيان الشيوعي سنة (1848م).
وفي سنة (1897م) عقد هرتزل مؤتمر
بال للمنظمات الصهيونية العالمية، وكان التأكيد على إقامة الثورة البلشفية في
روسيا، أحد بنود مقررات صهيون التي انبثقت عن هذا المؤتمر.
ثم حدث حادث جلل، لقد قمنا باغتيال الإمبراطور
الإسكندر الثاني سنة (1881م).. فاندفع الشعب الروسي يعمل فينا تقتيلا وتشريدا،
وأقاموا لنا مجازر كثيرة، فصممنا على الانتقام من الشعب الروسي.
سكت قليلا، ثم قال: نعم كنت
يهوديا.. ولكن موقفي من الأديان كان شديدا وقاسيا.. مثلي مثل زملائي وأساتذتي في
اليهودية.. فقد رددت مع كارل ماركس قوله:(الدين أفيون الشعوب)، وقوله: (إن الله لم
يخلق الجنس البشري، بل الإنسان هو الذي خلق الله)
ورددت مع ستالين قوله: (يجب أن يكون
مفهوما أن الدين خرافة، وأن فكرة الله خرافة، وأن الإلحاد مذهبنا)
ورددت مع [البرافدا السوفييتية]:(نحن
نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة)[1]
وكنت أقول في كل التجمعات الشعبية: (الدين
خرافة وجهل)