اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 20
صاحب القرآن البديل عن قرآن
الخرافيين.. إنه صاحب كتاب [وَهْم الإله]، ذلك الكتاب العبقري الذي استطاع أن يحطم
به أسطورة الدين وكل عقائده الخرافية.. لقد عبر في كتابه ذلك عن الحقيقة التي تاهت
البشرية عنها لأجيال طويلة، لقد أثبت فيه أن (الملحدين يجب أن يكونوا فخورين، لأن
الإلحاد دليل على عقل صحي ومستقل) .. وأثبت (أن الملحدين يمكن أن يكونوا سعداء،
متّزنين، ذوي أخلاق، وراضين فكريًا).. وأن (الانتقاء الطبيعي والنظريات العلمية
المشابهة تتفوق على فرضية الإله في تفسير وجود الكائنات الحية والكون)[1]
قال آخر: ومثله ذكر [روبرت بيرسيغ]،
فقد اكتشف أنه (عندما يعاني شخص من وهم يسمى ذلك جنوناً، وعندما يعاني مجموعة أشخاص
من وهم يسمى ذلك ديناً)
قال آخر: وهل
سمعتم بذلك العبقري العظيم [سام هاريس] صاحب
الكتاب الأسطورة [نهاية الإيمان] الذي تصدر قوائم أكثر الكتب مبيعًا في العالم،
وصاحب المحاضرات والفيديوهات التي يسمعها ويشاهدها مئات الآلاف حول العالم، وصاحب المؤسسة
العظيمة [المعرفة العلمية] التي حطمت كل خرافات المتدينين.
قال آخر: وهل
سمعتم بذلك الفلكي الأمريكي العظيم [كارل ساغان]
صاحب كتاب [عالم تسكنه الشياطين: العلم الطبيعي كشمعة في الظلام] ذلك الكتاب الذي
قضى على الخرافة والأسطورة، وبشر بملة الإلحاد الجديد ..هذه النِّحلة الطبيعية
المعاصرة التي قضت على كل الأديان.. ورفعت شعارات التنوير والعلم الطبيعي
والعقلانية.. لقد استطاع أن يكمل بجهوده الجبارة ما قام به ريتشارد دوكينز في
كتابه [وهم الإله]، وسام هاريس في كتابه [نهاية الإيمان]، وهيتشنز في كتابه [الإله
ليس عظيمًا]
[1] هذه النصوص الإلحادية
نقتبسها عادة من المنتديات والمواقع الإلحادية، وهي كثيرة، لا نحتاج إلى بيان
المصدر كل مرة، ويمكن لمن يرغب في التوثيق أن يسجل النص، ويرى مصادره في محركات
البحث.
اسم الکتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 20