اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 597
غيره. وقد تكون المقاتلة، والوقوف سببا في النجاة. ويردّ بأن (لو أطاعونا ما قتلوا) موجبة جزئية، وإنما نقيضها سالبة كلية، وأما السالبة الجزئية فلا يناقضها بوجه.
فإن قلت: إنما نفوا القَتْل فلِمَ ذكر في الردّ الموت؟.
فالجواب: أن الموت أعم فعجْزِهم عن دفعه يستلزم عَجْزِهم عن دفع الأخص منه. وقال: (ادرءوا) وَلم يقل: لا يموتون، إشارة إلى ملازمة الموت لهم.
169 - (ولا تحسبُن. .) قول ابن عطية: أرى، القراءة بضم الباء. إنما تحسن على أن السبع غير متواتر.
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 597