اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 538
وثعلب، وأبو عمر الزاهد، وهشام، والشافعي. السماكي: قدم السجود لشرفه؛ لحديث " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ".
فإن قلت: فالركوع قبل السجود بالزمان، والرتبة والعادة؛ لأنه انتقال من علو إلى انخفاض، والعلو بالرتبة قبل الانخفاض!.
قال الفخر: قلت: ليس المراد بـ (اركعي) مجرد الركوع بل مجموع الصلاة فكأنه قيل: صلي مع المصلين، والركوع يعبر به عن مجموع الصلاة، ومنه قوله صلى اللَّه عليه وسلم، لرجل دخل المسجد وهو يخطب فجلس: " قم فاركع ".
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 538