اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 533
والنهار. واحتج الباجي بهذه الآية على لزوم الطلاق بالإِشارة، والرمز؛ لأنه أطلق عليه كلاما.
وسُئل شيخنا ابن عرفة: هل تقبل زيادة التجار للسمسار في السلعة بالإشارة وتلزمهم؟.
فقال: نعم إذا فُهمت.
فإن قلت: لِمَ قدم هنا (العشي) على (الإِبكار)؟.
فالجواب: قال القاضي أبو علي عمر بن عبد الرفيع رحمه الله هو مبالغة في الأمر بذلك، وإشعار بتكرره؛ لاقتضائه التسبيح في عشي كل يوم، وبكرة غده، ولو قيل: بالإِبكار، والعشي لما تناول إلا طرفي نهار يوم واحد.
وأجاب غيره: بأن ذلك؛ لأن أول ما صلى جبريل بالنبي صلى اللَّه عليه وسلم صلاة الظهر "، وهي من العشي.
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 533