اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 373
وأجاب: بأن التصدق به عليه يستلزم التأخير وزيادة.
- (وأن تصدقوا خير لكم. .). ابن عطية: معناه عند الأكثر أن الصدقة على المعسر. خير من انظاره.
وقيل: معناه (وأن تصدقوا) على الغني، وعلى الفقير " انتهى.
المشهور عند الأصوليين أن العام إذا ورد على سبب فإنه لا يقتصر على سببه بل يكون عامًا فعمومه في الغني، والفقير أحسن. الزمخشري: وقيل: المراد بالتصدق الإِنظار كقوله عليه السلام: " لا يحل دين رجل مسلم فيؤخره إلا كان له بكل يوم صدقة ". انتهى.
وهل هو أيضا عام في المعسر والموسر أو خاص بالمعسر؟.
فإن قلنا: إنه خاص فـ (خير) " فعل " لا " أفعل " إذ يجبر الغريم على إنظار المعسر.
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 373