responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 391

باسم القراميط.. وبالجملة،فلم نكن نعرف الحب في الله،والبغض في الله،وإنما كنا نعرف الحب في الشيخ والبغض في الشيخ) [1]

ولتبين حقيقة هذه التهمة نحب أن نراجع ما كتبه الصوفية، وخصوصا رجال الطريقة العلاوية، لنرى محل هذه التهمة من الصحة وعدمها.

ومن خلال هذه المراجعة نرى أن للصوفية ثلاث مقامات في العلاقة مع الأديان، وهي ترتبط بمقاماتهم الثلاثة: الشريعة والطريقة والحقيقة.

فالمقام الأول: هو مقام الشريعة، والمقام الثاني: هو مقام الطريقة، والمقام الثالث: هو مقام الحقيقة.

وسنبحث عن موقف الطرق الصوفية وخصوصا الطريقة العلاوية من هذه المسألة وفق المقامات الثلاث.

أولا ــ مقام الشريعة:

من خلال الاطلاع على ما كتبه الصوفية في هذا المقام نجدهم لا يختلفون عن سائر المسلمين في موقفهم من الأديان، وبطلانها، وأن الدين الوحيد الذي يجب اتباعه هو الإسلام، وأن كل ما عداه ضلالة، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]

وبما أن التهمة موجهة خصوصا للطريقة العلاوية، فإنا نحب أن نرجع هنا


[1] الزاهري، اعترافات طرقي قديم، جريدة الشريعة النبوية المحمدية العدد(7)، ص(3)

اسم الکتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست