اسم الکتاب : التخريج عند الفقهاء والأصوليين المؤلف : الباحسين، يعقوب الجزء : 1 صفحة : 215
المرفوع، والمرفوع نص، والحنفية لا يحتجون بالمفهوم في نصوص الشارع [1] ونص على ذلك طائفة من كتب الحنفية [2]، ومما مثلوا به لذلك: إن المتأخرين قالوا لو قال: مالك علي أكثر من مائة كان إقراراً بالمائة، فهذا دليل على اعتبارهم المفهوم، في غير النصوص الشرعية [3].
ومما يوضح ذلك في مفاهيم الكتب أن القدوري [ت 428هـ] [4] نص في الكتاب على أن [السهو يلزم إذا زاد في صلاته فعلاً من جنسها ليس منها ... أو جهر الإمام فيما يخافت، أو خافت فيما يجهر] فأخذ بعض علماء الحنفية من تقييده الجهر والإخفات بالإمام، أن المنفرد لا سهو عليه [1] = بإفاضة الأنوار في أصول الفقه، وغير ذلك من الكتب والرسائل والفتاوى.
راجع في ترجمته: الأعلام 6/ 42، والفتح المبين 3/ 147، ومعجم المؤلفين 9/ 77 ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص 150، 151.
() الدر المختار شرح تنوير الأبصار لعلاء الدين محمد بن علي الحصكفي (ت 1088هـ) بحاشية رد المحتار لابن عابدين 1/ 110، 111 (ط2 1386هـ/ 1966م). [2] التقرير والتحبير 1/ 117، ورد المحتار لابن عابدين 1/ 110، 111، والكشف عن أحكام الوقف للشيخ عبد الرحيم فرغل البليني ص49 نقلاً عن أنفع الوسائل، وانظر رسالة (شرح المنظومة المسماة عقود رسم المفتي) ففيها نقول وتفاصيل كثيرة وأمثلة متنوعة بهذا الشأن. [3] المصادر السابقة. [4] هو أبو الحسن أحمد بن محمد بن جعفر بن حمدان المعروف بالقدوري. كان شيخ الحنفية في العراق، ورئيسهم في زمانه. سمع الحديث وروى عن طائفة من العلماء منهم الخطيب البغدادي صاحب التاريخ. كان حسن العبارة، قوياً في المناظرة. توفي في بغداد ودفن فيها سنة 428هـ.
من مؤلفاته: المختصر المشهور، وشرح مختصر الكرخي، والتجريد والتقريب، ومسائل الخلاف بين أصحابنا وغير ذلك.
راجع في ترجمته: وفيات الأعيان 1/ 6، والجواهر المضية 1/ 248، وتاج التراجم ص7، ومعجم المؤلفين 2/ 66.
اسم الکتاب : التخريج عند الفقهاء والأصوليين المؤلف : الباحسين، يعقوب الجزء : 1 صفحة : 215