اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي الجزء : 1 صفحة : 60
وقال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم، وإمام مقسط"[1].
وعن الإمام أحمد: لحوم العلماء مسمومة، من شمها مرض، ومن أكلها مات[2].
وقال الحافظ ابن عساكر[3]: اعلم أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وإن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، بلاه الله قبل موته بموت القلب[4] {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] . [1] موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي 2/ 30. [2] الشقائق النعمانية 1/ 39. [3] هو أبو القاسم، علي بن الحسن بن هبة الله، ثقة الدين ابن عساكر الدمشقي: المؤرخ الحافظ الرحالة، كان محدث الديار الشامية، ورفيق السمعاني "صاحب الأنساب" في رحلاته، مولده ووفاته في دمشق سنة 571. وفيات الأعيان 3/ 309، والأعلام 4/ 273. [4] كتاب العلم للنووي ص79.
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي الجزء : 1 صفحة : 60