اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي الجزء : 1 صفحة : 54
النار؛ لقصدهم الرياء في أعمالهم: المجاهد ليقال شجاع، والعالم ليقال عالم، والقارئ ليقال قارئ[1]، اللهم خلصنا إلى الإخلاص.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما لغير الله فليتبوأ مقعده من النار" [2].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من طلب العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السفهاء، ويصرف به وجه الناس إليه؛ أدخله الله النار" [3].
وقال صلى الله عليه وسلم: "كل علم وبال على صاحبه يوم القيامة إلا من عمل به"[4].
وقال صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه"[5].
وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه، مثل الفتيلة يضيء للناس، ويحرق نفسه" [6].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كتم علما مما ينفع الله الناس به في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"[7].
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا إن شر الشر شرار العلماء، وإن خير الخير خيار العلماء"[8].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال أنا [1] رواه مسلم حديث رقم 1905، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، والترمذي حديث رقم 2383 والنسائي 6/ 23، وأحمد في المسند 2/ 322. [2] أخرجه الترمذي حديث رقم 2657 في العلم، باب فيمن يطلب بعلمه الدنيا، وهو حديث حسن. [3] الجامع لأخلاق الراوي 1/ 127، وقد رواه الترمذي حديث رقم 2656 في العلم، باب فيمن يطلب بعلمه الدنيا. [4] المعجم الكبير 22/ 55، والترغيب والترهيب 1/ 75، 3/ 13، وفيض القدير 5/ 15، ومجمع الزوائد 1/ 164، وكشف الخفاء 2/ 162. [5] رواه الطبراني في الصغير 1/ 182-183، والشهاب في مسنده 2/ 171 وشعب الإيمان 2/ 285، والترغيب والترهيب 1/ 75، والقرطبي 1/ 366، وفيض القدير 1/ 518، وميزان الاعتدال 5/ 73، وكشف الخفاء 1/ 145. [6] اقتضاء العلم العمل 49 و50، ومجمع الزوائد 1/ 184، والترغيب والترهيب 1/ 74، وفيض القدير 5/ 510. [7] صحيح ابن حبان 1/ 298، والترغيب والترهيب 1/ 71، والمسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم 1/ 42، ومصباح الزجاجة 1/ 40. [8] سنن الدارمي 1/ 377 حديث رقم 382، ومشكاة المصابيح رقم 267، والمغني عن الأسفار 1/ 38 و63.
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي الجزء : 1 صفحة : 54