responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي    الجزء : 1  صفحة : 26
تحليل كتاب "المعيد" للعلموي:
1- تمهيد، اسمان للكتاب الملخص:
ننطلق من سطور خطها العلموي وهي:
"أما بعد، فهذه رسالة مختصرة جمعها العلامة شيخ الإسلام البدر محمد بن محمد بن محمد بن الرضي الغزي الشافعي -طال بقاؤه[1]- في فضيلة العلم والعالِم والمعلِّم والمتعلم والمفتي والمستفتي، وآداب كل منهم، ملخصا لها من مقدمة شرح المهذب لشيخ الإسلام المحيوي النووي، ومن غيرها من الكتب المعتبرة، وسماها بالدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد[2]، واختصرها كاتبها مسميا لها بالعقد التليد في اختصار الدر النضيد[3]، أو تسمى بالمعيد في أدب المفيد والمستفيد[4].
قال[5]: "ورتبتها على مقدمة، وستة أبواب، وخاتمة" هل يترك هذا النص مجالا للظن بأنه العلموي هو أكثر من ملخص لعمل البدور الغزي؟
ربما يكون الجواب، حتى وإن كان إيجابيا، غير نافع لدراستنا هذه.
2- البنى الأساسية، الهيكل العام:
رأى الأسلاف أن عملية التربية أو في الإفادة والاستفادة "التعلم والتعليم، الطلب والتحصيل ... إلخ" عمارة تقوم على ركائز محدودة وقوية التماسك فيما

[1] وضع العلموي التلخيص بمعرفة الغزي، وربما كان التلخيص بطلب أو بتشجيع من صاحب النص الموسع، فقد كان الغزي "وهو مجامل للعلموي وصديق" مكثارا، وأقوى نفوذا وسلطة.
[2] الغزي هو الذي وضع الرسالة مستقاة من النووي وغيره، وسماها بالدر النضيد.
[3] كاتبها يعني العلموي، وقد أعطى العلموي الملخص عنوانين: الأول منهما هو العقد التليد في اختصار..
[4] هذا هو العنوان الأشهر، وقد حافظنا عليه في نشرتنا لهذا الكتاب.
[5] قال الكاتب: أي العلموي.
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست