responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي    الجزء : 1  صفحة : 177
أطفال المشركين[1]، ووقت الختان، وإذا بال الخنثى من الفرجين[2]، والملائكة أفضل أم الأنبياء؟ ومتى يصير الكلب معلَّما[3]؟ وسؤر[4] الحمار، ومتى يطيب لحم الجلالة؟ [5] وهل يجوز نقش جدار المسجد من غلة الوقف؟ [6] وعنه رضي الله عنه: لولا الفَرَق من الله تعالى أن يضيع العلم ما أفتيت، يكون لهم المهنأ وعليَّ الوزر[7]، وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر[8] -رضي الله عنهم- أنه سئل عن شيء فقال: لا أحسنه، فقال السائل: إني جئت إليك لا أعرف غيرك، فقال القاسم: لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي، والله ما أحسنه، فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يابن أخي الزمها، فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم، فقال القاسم: والله لأن يقطع لساني أحب إلي أن أتكلم بما لا علم لي به[9]، وعن الحسن بن محمد بن شرفشاه الأستراباذي[10] صاحب المقدمة في النحو11 وشروحها الثلاثة التي أشهرها المتوسط12 أنه كان مدرسا

[1] البحر الرائق 8/ 206، وحاشية ابن عابدين 2/ 192، والمبسوط 30/ 254.
[2] مواهب الجليل 6/ 430.
[3] انظر تفسير القرطبي 6/ 69، والوسيط للغزالي 7/ 180.
[4] حلية العلماء 1/ 244، والبحر الرائق 1/ 145.
[5] انظر القرطبي 7/ 122، والمهذب 1/ 250.
[6] انظر البحر الرائق 5/ 225.
[7] آداب الفتوى 1/ 16.
[8] هو أبو محمد، القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق: أحد الفقهاء السبعة في المدينة، ولد فيها، وتوفي بقديد، بين مكة والمدينة، حاجا أو معتمرا سنة 107هـ، وكان صالحا ثقة من سادات التابعين، عمي في أواخر أيامه. السير 5/ 54، ونكت الهميان.
[9] جامع بيان العلم 2/ 837.
[10] هو حسن بن محمد بن شرفشاه الحسيني الأستراباذي، ركن الدين: عالم الموصل في عصره توفي بها في سنة 715هـ. النجوم الزاهرة 9/ 213، والأعلام 2/ 215.
11، 12 في طبقات الشافعية الكبرى 9/ 408: وله على "مقدمة ابن الحاجب" ثلاثة شروح، مطول ومختصر ومتوسط، وهذا المتوسط هو الذي بين أيدي الناس اليوم، وفي بغية الوعاة 1/ 522: وشرح مقدمة ابن الحاجب بثلاثة شروح؛ أشهرها المتوسط، وفي النجوم الزاهرة 9/ 231: "وشرح مقدمة ابن الحاجب في النحو وهي التي تسمى بالكافية، وعمل عليها ثلاثة شروح كبير ومتوسط وصغير".
اسم الکتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد المؤلف : العَلْمَوي    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست