responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 99
(وأنْ يغفرَ لمَنْ رأى فيهِ عيباً فأصلَحَهُ) أي: التمسَ له وَجهَ إصلاحٍ (بِلا اعتراضٍ وازدراءٍ) أي: تحقير، وظاهر حُسْنُ طلب الغفْرِ لمن غفر، وأنه لا يلزمُ من الإصلاخ عدمُ الاعتراض.
(فإنَّ) علَّةٌ لما أفاده السباقُ مِن ترقُّبِ العيبِ، أو انبغاءِ الاستعذارِ (التصنيفَ مَظِنَّةٌ للزَّلَلِ) أي: موضع لظنِّ الزَّلَلِ.
وأصلُ التصنيف: جعل شيءٍ ذا أصنافٍ، والغالبُ أنَّ بين الصنفينِ مناسبةً وأُلْفَة ما، فيقالُ: تأليف، وكادوا الآن يخصُّوا مادةَ التصنيفِ بذوي المتون.
(خُصوصاً) مفعولٌ مطلقٌ، أي: أخصُّ التأليف بكونه مظنَّةَ الزَّلَلِ تخصيصاً، أو اختُصَّ بذلك اختصاصاً، يعني: بزيادة ما ذكر.
(إذا كانَ مِنْ مثلي) ولم يذكر الصفةَ التي فيها المماثلةُ، لاعتقادِ شُهْرَتِها ودِلالةِ ما سبقَ عليها.
ـ[وَهَذَا أَوَانُ الشُّرُوعِ فِي الْمَقْصودِ، بِعَوْنِ الْمَلِكِ الْمَعْبُودِ، فَأَقُولُ وَهُوَ حَسْبِي وَنعْمَ الْوَكِيلُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ:]ـ
(وهذا) الزمن الحالُّ عرفاً، إذ هوَ يتناولُ أوائلَ المستقبلِ (أَوَانُ)

اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست