responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
ـ[فَلاَ بُدَّ مِنَ الإِكْثَارِ مِنْ مُطَالَعَةِ الْمُصَنَّفَاتِ الَّتِي لاَ يَجْتَمِعُ مِثْلُهَا لِكَثْرَتِهَا عَلَى تَرْكِ شَىْءٍ مِنَ الْقُيُودِ، فَمَنِ اسْتَعْمَلَ هَذَا كُلَّهُ حِينَ الْمُطَالَعَةِ .. خَرَجَتْ لَهُ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ الألفَاظِ طَائِعَةً.]ـ
(فلا بُدَّ مِن الإكثارِ مِنْ مطالعةِ المصنَّفاتِ التي لا يجتمعُ مثلُها لكثرتِها على ترْكِ شيءً مِنَ القُيُودِ، فَمنِ استَعملَ هذا كلَّهُ) كلَّ شيءٍ في محلِّه (حينَ المُطالعةِ .. خرجَتْ) أي: ظهرتْ (لهُ المعاني التي تحتَ الألفاظِ طائعةً).
ـ[وَأَمَّا إِخْرَاجُ النِّكَاتِ وَالدَّقَائِقِ الَّتِي يَتَنَافَسُ فِيهَا الْعُلَمَاءُ، وَيَتَفَاوَتُ فِيهَا الأَذْكِيَاءُ، وَيَتَسَابَقُ فِيهَا الْفُرْسَانُ، وَيُتَغَالَبُ بِهَا فِي الْمَيْدَانِ .. فَطَرِيقُهُ بَعْدَ الِاعْتِمَادِ عَلَى فَضْلِ اللهِ تَعَالَى:]ـ
(وأمَّا إخراجُ النِّكاتِ) جمع: نُكْتَهٍ، وهي: البحثُ في الأرضِ بعودٍ ونحوه، أو لون صغيرٍ بين مُتَّسِعٍ مخالفٍ له [1] وشأنه يُسْتَحْسَنُ،

[1] كسوادٍ قليل في بياض كثير، أو عكسه.
اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست