responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 102
وفي أسماءِ التراجم ما علمته في أسماءِ الكتبِ [1]، وفي مُسَمَّاها وإعرابها أوْجهٌ شتَّى منها الغريبُ والمشهور، وقد بسطتُ ذلك في " شرح رسالة البسملة ".
(في أقسامِ المعاني) من حيثُ ما يدلُّ عليها كما يفيدُهُ كلامه الآتي، ولا يخفى ما يتعلَّقُ بالظرفيةِ والأقسام.
والمعاني: جمعُ معنىً، مَفْعَل من عناهُ: قصدَه، كمَذْهَب ومَذاهِب، وتصريفه كفتيّ، ويُقالُ: مَعْنِيٌّ بتشديد الياءِ اسم مفعولٍ، وأصله: مَعْنِوْي، ويُجمع على معنيَّات، فإنَّ وَصْفَ غيرِ العاقلِ يَنقاسُ جمعه بالألف والتاءِ، وكلاهما يُستعملُ في المدلولِ استعمالَ الأسماءِ، كالمفهومِ والموضوع، لكن بحيثيات لا تخفى.
ـ[اعْلَمْ: أَنَّ الْمَعْنَى أَقْسَامٌ:
مِنْهَا: مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ الْمُفْرَدُ.
وَمِنْهَا: مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مُرَكَّبٌ تَقْيِيدِيٌّ، أَوْ إِضَافِيٌّ.
وَمِنْهَا: مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مُفْرَدَانِ فُصِلَ بَيْنَهُمَا، كـ (مَا) وَ (إِلاَّ)، فَإِنَّهُمَا يُفِيدَانِ الْحَصْرَ.]ـ

[1] انظر (ص 93)، والمقصود بـ (أسماء التراجم) العناوين التي يذكرها المؤلف في ثنايا كتابه، كالمقدمة والفصل والتنبيه ونحو ذلك. انظر " حاشية الصبان على شرح الأشموني " (1/ 10).
اسم الکتاب : ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام» المؤلف : السَّنَباوي الأمير، محمد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست