responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء من شرح تنقيح الفصول في علم الأصول - رسالة ماجستير المؤلف : القرافي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 104
تعامل القرافي مع متن الكتاب تعاملاً مطَّرداً في الغالب، فهو يأتي به أولاً بحسب المقطع الذي يريد التعليق عليه، ثم يطفق في شرحه له. ولكن هناك تفاوت يسير وقع في هذا التعامل، يمكن حصره في نمطين:
1 - تفاوت تقطيعه للمتن، فمرَّةً يأتي بمقطعٍ طويل في عدة صفحات، ثم يعقبه بتعليق قصير في بضع أسطر [1] . وحيناً يأتي بقطعةٍ صغيرة في بضع أسطر، ثم يشرحها في عدة صفحات [2] ، أو يأتي بجزء سطرٍ ويشرحه في أكثر من صفحة [3] .
2 - أحياناً يورد المتن، ثم عند شرحه له يقسِّمه إلى جُملٍ وفقرات، ويقدّم لبعضها بقوله: ((قولي: كذا وكذا. . .)) [4] أو يقول: ((قوله: كذا وكذا)) [5] .
ثانياً: اصطلاحات الكتاب
استعمل القرافي اصطلاحات معينة في كتابه على سبيل الاختصار والترميز، يمكن الكشف عن مراده منها بالاستقراء والتتبُّع، فمنها:

المصطلح ... الإمام ... القاضي ... الأستاذ ... قولي في ... قولي في ... لنا، قلنا، أصحابنا، عندنا، مذهبنا، أصلنا ... أهل الحق
" الأصل " ... " الكتاب "
المراد منه ... فخر الدين الرازي ... أبو بكر الباقلاني ... أبو إسحاق الإسفراييني ... المتن ... المتن ... المالكية ... الأشاعرة

ملاحظات:
1 - شذَّ مرَّةً في لفظ " الإمام " فقد أطلقه على إمام الحرمين [6] ، ومرَّةً قيَّد فقال: ((قال الإمام في البرهان)) [7] .
2 - شذَّ في موضعين في إطلاق لفظ " القاضي " على القاضي عبد الوهاب [8] .

[1] انظر: القسم التحقيقي ص 456 - 458، 503 - 509.
[2] انظر: شرح تنقيح الفصول (المطبوع) ص 249 - 254.
[3] انظر: القسم التحقيقي ص 129 - 131.
[4] انظر: القسم التحقيقي ص 14، 99، 222.
[5] انظر: القسم التحقيقي ص 286.
[6] انظر: القسم التحقيقي ص 122.
[7] انظر: القسم التحقيقي ص 198.
[8] انظر: القسم التحقيقي ص 40، 297.
اسم الکتاب : جزء من شرح تنقيح الفصول في علم الأصول - رسالة ماجستير المؤلف : القرافي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست