اسم الکتاب : خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة الجزء : 1 صفحة : 51
ومن كلام السلف:
لولا العلم لكان الناس كالبهائم.
مثل العالم في البلدة كالعين العذبة نفعها دائم.
قال ابو مسلم الخولاني رحمه الله: مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء
إذا بدت للناس اهتدوا, وإذا خفيت عليهم تحيروا. ومثل الصالحين مثل الأميال في الأرض ينجوا بها السالك من الضلالة.
وقال ميمون بن مهران: بنفسي العلماء, وجدت صلاح قلبي في مجالستهم, هم بغيتي في أرض غربة, وهم ضالتي إذا لم أجدهم.
وقال عمرو بن الحارث المصري: الشرف شرفان: شرف العلم, وشرف السلطان, وشرف العلم أشرفهما.
وقال يحيى بن أكثم: فلان عن فلان قال: قال: لا. قال: لكني أعرفه: رجل في
حلقة يقول: حدثنا فلان بن فلان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا أمير المؤمنين هذا خير منك وأنت ابن عم رسول الله وولي عهد المسلمين؟ قال:
اسم الکتاب : خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة الجزء : 1 صفحة : 51