responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 156
وسئل سعد بن إبراهيم: أي أهل المدينة أفقه؟ فقال: أتقاهم.
فكأنه أشار إلى ثمرة الفقه, والتقوى ثمرة العلم الباطن دون الفتاوى والأقضية.
وروي موقوفا ومرفوعا: ((لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله, ثم يقبل على نفسه فيكون لها أشد مقتا, وحتى يرى للقرآن وجوها)).
وسأل فرقد السبخي الحسن عن شيء فأجابه فقال: إن الفقهاء يخالفونك. فقال الحسن: ثكلتك أمك فريقد, وهل رأيت فقيها بعينك, إنما الفقيه الزاهد في الدنيا, الراغب في الآخرة, البصير بدينه, المداوم على عبادة ربه, الورع الكاف نفسه عن أعراض المسلمين, العفيف عن أموالهم, الناصح لجماعتهم.
قال: ((ولفظ العلم كان يطلق على العلم بالله وبآياته, وأفعاله في عباده وبأحكامه وصفاته, وصار الآن مطلقا على من لا يحيط من علوم الشرع

اسم الکتاب : خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست