responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 153
عن وجه الاحتراز عن الربا لتوقف فيه مع أنه فرض عينه الذي في إهماله هلاكه في الآخرة. ولو سألته عن اللعان والظهار والسبق والرمي لسرد عليك مجلدات من التفريعات الدقيقة التي تنقضي الدهور ولا يحتاج إلى شيء منها, وإن احتيج لم يخل البلد عمن يقوم بها ويكفيه مؤنة التعب فيها)).
ثم ساق / الكلام إلى أن قال:
((فلا تغفل عن الصحابة وعلو منصبهم, وأنه لم يكن تقدمهم إلا بعلم الآخرة وسلوك طريقها, وما فضل أبو بكر رضي الله عنه الناس إلا بشيء وقر في صدره كما شهد له سيد البشر.
فليكن حرصك في طلب ذلك الشيء فهو الجوهر النفيس والدر المكنون, فلقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آلاف من الصحابة كلهم علماء بالله عز وجل, ولم يكن فيهم أحد يحسن صنعة الكلام, ولم ينصب نفسه للفتوى منهم إلا القليل, وكان ابن عمر منهم وكان إذا سئل عن الفتوى يقول: ((اذهب إلى هذا الأمير الذي تقلد أمور الناس وضعها في عنقه)) , إشارة إلى أن الفتوى في

اسم الکتاب : خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست